Monday, March 26, 2007





إلى العزيز تحية:
إلى االحبيب والصديق ،إلى فؤادي:
بعد السلام عليك ورحمته وبركاته؛
أود إخبارك أن حالي ،قد تبدل فأصبح لايسر عدو أو حبيب
أود إخبارك أن دموعي قد نفذت ،وشموعي قد انطفأت ، ومازال اللليل طويلاً والنوم عزيز المنال،والقمر هناك عالياً.............
ومازالت رسائلك الحارقة الكئيبة تأتيني متتابعة،فما عدلت يوما عن رسالة،ولكني أصبحت لاأملك قدرة على قرآئتها ؛على الإطلاع على ما فيها ؛والسبب هو أنه كما ذكرت لك ؛ماعاد لدي عين تقوى على القراءة وما عاد هناك ضوء أقرأ عليه الرسائل .

ولكن أيها الغالي لاتحزن
فانا أعلم دائماً مضمون ما توحي به الرساله
من شكلها وعبيرها ،ومن الورق المنقوشة عليه
أعلم دائما ما يوحي به حالك،وحالك يا فؤادي هو حالي ،فاطمئن فأنا إلى جوارك بطبيعة حالي............ككاتبة! تجوب الخيال ليل نهار ...واعلم يا فؤادي أني لست ملا كاً لأشاطرك همومك ولكن كما ذكرت لك أن حالك هو حالي....وأني كاتبة تسبح في بحر الخيال ،وقد كتبت عنك يا صديقي في أشعاري وخواطري وأقرؤتها للناس وسأقرؤها عليهم كلما أستطع ذلك ليرفقوا بحالكويسمحوا لك بلحظات من الإنتعاش بعد هذة الإنتكاسة الواضحة على حالك.
فلا تكف عن رسائلك!
المخلصة لك دائماً
شهرذاد