Monday, February 26, 2007

الونيسة لروحي


واللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته ،واللي يعيش في الدنيا ياما يشوفويتعلم ومع كل ماتعلمتش انت وما قررتش انا اني ابعد رغم كل اللي حصل ،وكل اللي شوفته ؛
الحكايه اللي شبه حكايتنا هي مكانك وهو مكاني ؛...........
لم تحتمل أكثرمن ذلك طال بها الأمد وهي تحاول وتحاول أن تدفن جرحها وتعيش حياتها الطبيعيه مع من يحبها ويدللها ويلهيها عن العالم كله ولكنها كانت مأسورة بماشعرها لمن جردها مشاعرها وانزف دماها وأرهق أحلامها وأطارها من بين طيات القلب المذبوح الذي ما عاد يستطيع أن يحب من جديد ؛ وما رضى بان يخدع قلبا آخر ؛حاول مرارا جذبه الي حياة آخرى ؛ولكن بائت محاولته بالفشل ؛؛؛
في البداية كانت حاجتها قوية ليد حنونة تربت على كتفها وتمسح على شعرها حتى تغرق في النوم علها تجد في أحلآمها سعادة أو نسيان ؛ بحثت عنها بعقلها وتداركتها الظروف وأرسلتك اليها ؛ نعم انت ؛وكانت في بدايتها تخشى أن تحبك!!!!!!!!!!!!
خاصة وقد بدأت أعجابها الشديد لك ولأسلوب حياتك وكلآمك الآسر للجميع حتى الي وان كنا نختلف في بعض النقاط .
اعترفت لك ،واعترفت لي وهداها العقل الناضج عقلها الى ان ما يطل عليها من مشاعر انما هي احساس باخوة في وقت كانت هي في أمس حاجة اليه ؛ ووجدت معك نفسها وأحلآمها ووجدت عقلك الذي يقرب عقلها نضجا خاصة أن كل من كان حولها بمن فهم انا نصغرها سنا ونضجا بكل تأكيد وصراحة ،ولما أحست بالوحدة (رغم أنها كانت قد بدأت تكون صداقات من ضمنها انه هو صار ممن لو قابلتهم صدفة _وقتها_أن تقول لهم سلآما وكلاما ومجاملات ) ازدادت حاجتها لحنان من نوع خاص صوره لها قلبها في شخصه المتواضع ورومانسيته الحالمة ؛واندفاعه وتهوره ؛؛؛؛؛؛؛؛؛

فكلاهما كان في حاجة إلى الآخر ولكنهما أحدهما أو كليهما قد أخطأ التشخيص ؛

فاجأها بكلامه ما أعجزها عن الرد وعن الوقوف وثنيت قدميها تحتها من فرط الدهشة والفرح بأن هناك من يهتم لحالها ؛ خاصة وكانت على وشك أن تفقد ثقتها بحالها ..

وانك تعلم البداية زكنت فيها ذي جذب وشد ؛

ظلا ينعمان بحياتهما ، وإنه كان قد ربط صديقه بأمر صديقة لها لكن مالبث ان انفك الرباط لقصر الربطة وتنافر الأوتار ......

أخلتها سعيدة وأخلتها حالمة ؛ولكني أنا أيضاَ أخطأت التشخيص ؛::: فراحة ضميرها لم تنتابها ولالحطة ؛ رغم كل الحب والسعادة ، وقمة الحلم وكثرة العطاء وبعض من الوفاء والإخلاص ؛......... فسَرت عدم راحة ضميرها بأن أمرها بعيداً عن معرفة أهلها ثم رفض مؤقت منهم

وانتابهما نكسات عبروها معاً وظننت أنهما منا لبعض ،

ولكن فوجئنا بالإنفصال ؛وأنها ما استطاعت أن تكذب على نفسها أكثر من ذلك ؛ لم تكن أنت موجود بهذا الوقت لتقول لها أنك قدنصحتها سابقا بهذا ؛ وهي رفضت النصح ؛ وانك لكنت تقول ؛

وانك لم تكن موجود لتقارن بين حاليكما كلاكما وإنكنت أنت ختها من قصيرها من الأول _

ساعتها ما أشبه الحالآت

ولتعلم انت أنه ما ذنبها أنها أْسرت له ؟ ما ذنبها ان روحها كانت محبوسة

وما ذنبي انه احبها أكثر من الدنيا... حتى أنه لما بعدت هي بعدت عنه روحه ،ورفض حتي أن يحيي بدونها أو بدون إبتسامة الطفلة اللعوب ونفس الحياة الخرج من فمها.........!

ولتعلم أنه ما ذنبك ان أحبت

وما ذنبي أني قد نسيت الحياة بدون همسات اللهفة ...........

لي سؤال هل هي النهاية دائما الجراح

قبل ان تجيبني................

إقرأمعي ما كانت عليه في منتصف المسافة بين الحب والإنفصال

...................

قصتي

يعني إيه حب

في يوم سألت نفسي يعني إيه حب

احترت كتير أوي عشان أديله معنى

لكن في الآخر إدرت أوصل لأكتر من معنى

بس للا سف كانت معاني مخيفة لأن كل معنى عرفته عن طريق حقيقة

الأول إن الحب ضياع وانهيار وفشل

لأن دايما بيكون فيه عدم تكافؤ وكتير من الملل

المعنى ده خته عرفته من اللي حوليه

كانت بتبتدي بفرحة بس للاسف بتنتهي بأهره

في الوقت ده عرفت إني مش حسمح بكده

قال يعني عرفت المشكلة فين

وقلت لنفسي أجرب يمكن إللي قبل ي ما كانوش يعرفوا زيَ

وهنا جه المعنى التاني بس المرة دي من تجربتي أنا

دخلت في قصة وأنل واثقة من النهاية السغيدة

تخيلت إني حبيت واتحبيت وعشت أيام طويلة

كان معظمها غم بس صبرت عشان كنت واثقة

وبعد ما عدت سنبن اكتشفت الحقيقة

الحقبقة إني كنت بوهم نفسي بوهم كبير

لا أنا بحبه ولاهو بيحبيني لأن عمره ما أخلصلي

من هنا عرفت إن الحب يعني خيانة وعدم إخلاص

بعدت واستحملت لكن جت الكسرة الي كسرتني أكتر

حبيت للمرة التانية بس المرة دي برده من النجاح

كان كويس من كمل المقاييس ومتكافأين يعني مفيش إحتمال للفشل

عشت أحلام كبيرة أوي بس مكملتش

لأني مختش بالي من حاجة مهمة أوي

أهم من التكافؤ والإخلاص

الحاجة هو إنه يكون أصلا بيفكر فيه

نظراته كانت بتقول كلام يدوخ

وللأ سف أنا خبيرة في كلام العيون

بس العيون دي كانت أول عيون كدابة

كدابة أوي وبعد كده الكلمة الي تقالت

أنا مقلتش إني بحبك بسيطة أوي

وبالتالي عرفت أن الحب لازم يكون من الطرفين

لأنه اخد وعطا ولازم يكون فيه الأتنين

وقفت وقفة مع نفسي وقلت كفاية

مش عايزة حب وعذاب وانين

والحمد لله إني اتعملت من قريبي في التجربتين

وفجأة ظهر لي إنسان

غيَر كل حاجة في حياتي

كلمني أجمل وأسمى معنى للحب

هو التضحية والحب بلا مقابل على الإطلاق

الحب للحب والحنان للحنان

معرفش إزاي بعد قراري الأخير وافقت

لقيت نفسي ماشية في طريق زي الأعمى كأن ربنا حطه في طرقي عشان يحبني

بيحبني أوي وبيجبرني على حبه بجنون

وساعتها اكتشفت إن كل اللي فات ده كان مش حب

دي مجرد خيالات أو بالأصح مراهقة

لأني نضجت على إيده وباللي علمهولي

خلاني إنسانة تانية

لأن حبه ليه حسسني ملكة الدنيا

ودلوقتي كل إللي بتمناه إني أديله حقه

واعيش معاه عمري كله

لأن هو ده إلي عرفت معاه يعني إيه حب.....................


ياه يا صحبتي ده انت جواكي كتير قوي

وعشان كل ده مكنش ينفع أن دي تكون النهاية...............

نكمل بقة اللي حصل ما انت ماكنتش موجود عشان تعرف

..........................................................................................................................................................................وفي هذه الأحيان كنا قد ظننا أنها قد انفصلت عنه انفصالاً أبديا وخاصة أني أحست منها فتوره وفتور من حوله

ولاكنها ما كانت إلا هدنة اعادتى فيها التفكير ظلت الفترة تطول وكلما طالت كلما طالت بدا يتصارحان ويتجاوبان وقد جعلت لهما الصراحة طريقا واحدا إليها هو هي نفسها ولكن لامهرب من القدر ......

ليتنا نحس بأهمية الآخر في حياتنا

علنا نجد إجابة واحدة لألف سؤال ؛

أو نجد تعبير عما يحيط بنا من أفكار ؛ولاتنطقه ألستنا علَك تتكلم بما في داخلك ؛

...................ز

وهذه أيضاً نهاية سعيدة...! عقبالك؟!

Tuesday, February 6, 2007

مأثرة في

السبب هو ما يقوله من كلام مجامل يأسر القلوب المراهقة وما يفعله من حركات جاذبة لانتباهنا جميعا ولكن لماذ لم اكن انا لادراكي طبعه وصداقتي له وفهمي لان طباعه قد وضعته في مآزق جمه مع بنات سنة اولى وسنة اولى بالذات , ورغم علمها انه (جنتل أند سو سمارت)ولكن ده طبعه(نوت اكيورت)
جذبتها مراهقتها لان تكون واحدة من مأسوراته ولانه لا يعي ما يعقب افعاله رغم كل ما جلبته اليه, لم يدر انها شدت الي سلسلة الاسر والادق انها دفعت نفسها ..........
كان الاول او الثاني على حد زعمي انا (والاول كان كلام في سري ولم تصرح وعاندت ونفيت ولكن أحسست وأكاد أجزم ؛ما صدها سريعا وجذريا ارتباطها المبكر)
ام الثاني الذي نحكي عنه فقد كان وقتها على مشارف ارتباط باخرى لم نوافق عليها لاسباب هي جمعتها لنا _من نتحدث عنها _وحدثت المشاكل الجمة بينا نحن وهو ولم ادر انه حقه في الحب ححقه في الحياه ؛ ومن الطبيعي ان تنتابها لحظات من الغضب والانكسار رغم انها مراهقة بريئة ولكنها أوقعت نفسها في اخفاقات جعلتها محط انظار المتفرجين والمحللين ولم يخف على احد ما كانت تكنه
ولم تبتعد عنه الا اثناء ابتعاد الجميع ؛وبعد المصالحة بيننا صارت هي لا انا ولااخرى صديقتهما المقربةيحكي لها عن مشاكله مع حبيبته وصارت وسطهما.
طبيعتها الرومانسيه الحالمة هي ما جعلتها تبحث مرارا وتكرارا عن الحب وعن الاهتمام تبحث عما يشغلها بعيدا عن وحدتها و اكتئابها الموحش ، ولم يكن يخفي عليك بالتالي ما يحدث كما انه لم يكن يخفي علي الجميع ، ومن الجميع الحميم الكبير والذي حلمت به وما زالت الي وقت ليس بعيد وان أخفت ذلك فان معرفتي لها جيدا جعلتها كتاب مفتوح أمامي ؛ ذكاؤه خبره عما سيحدث منها فحصن نفسه جيدا ؛ وجعل من حبها وهم ومن اهتمامها صداقة لم تستمر لعدم اكتئابها وبنائها على ما هو غير موجود ؛فلا تبني صداقة على وهم ؛ ولن يبنى اهتمام على فضول....:،
ظلت تتمرد على الواقع وتتعارك مع الزمن كأنها خائفة أن يمضي بها قطار العمر من غير حب ولا صديق حق ؛ وعقلها مهد لها الصداقة المقربة كخطوة على طريق الحب ، ولكن مش كل مرة تسلم الجرة،
حدفها الواقع لطريق وعر فتح عليها الخناجر المزدانة بالدم الاحمر وتراها هي ورود حمراء ترتكز على أعوادها ؛ أعوادها التي هي ليست الا خوازيق........
لم تستطع ان تفصل حياتها عن وهمها ولا وهمها عن أعين الغزاة؛
كانت حاجتها القوية لان تعيش دور الحبيبة المهتمة لامر حبيبها ما اوحى لها أن تكون ظل له اين يكون وصدى صوته متى قال ، وتصنع كثير من الشك حولها فاندفعت الي شرك كبير كلام الناس وهو ما جعلك انت نفسك تنتقد؛ وما جعله ينهى صداقته المزيفه من بدايتها بالنسبة اليها كما هداني تفكيري ؛
وحتى لو كان القمر هلالا هل يخفى؟ وكأني انسان يضايقه أن ينتقده ويزعجه كلام الناس ، وهذا هو ما جعلها ترتد منحسرة الى شواطئ الحرمان الذي كانت تحياه ، وفي صخب الاهتمام الجارم بالسابق ذكره كان هناك آخر عالق بتفكيرها فقد عرض وعلى مراى من آخرون طمعه أو حبه على حد زعمه وان كنت لاأثق به ولا حتى ثقتي في قرضة بعوضةألا تنقل الملاريا ؛ ولانها مشغولة ولعلمها بأن هذا قد باع حياته ثمنا قليلا لملذات الدنيا فخسر حياته ، وآ خرته كانت تبعده عن تفكيرها وتباهي بابعاده ؛........!
ولما انتهى الموضوع على خير والحمدلله ككل مرة ،والله دا كرم ربنا !!
أراد الله ان يلقنها درسا ولكنها لم تفهمه.............
فأعطاها درسا يتعذر عليها المرور دون أن تمضغه بعقلها جيدا لتمتص ما به
ارتباطها بشخص هواءي ؛صرح باعجابه على أنه حب وعلق الحب على اوتار التمثيليات القديمة حيث يلتقى الصبيان بالبنات ويعيشون في تبات ونبات ؛ولكن عشم أبليس في الجنة ؛
تعلق هذا الاندفاعي بها ؛........... وكيف لا ؛وقد وضعت نفسها محورا في حياته وسخرت عقلها تحل مشاكله كل مشاكله وتقضي كل حاجته فلا يبقى له في الدنيا شئ الا هوائيته وتمرده هذا الطفل الذي تشبث بها لعبة جديدة لايريد ان يفرط فيها ورغم ارتباطه باخرى ........... صرح لها بحبه ؛!!!!!!!!! ماهو كده الممنوع مرغوب ؛ لكن ربنا ستر عليها وربنا هداها وبينلها السبيل الحق ولقنها درسا بانها ليست رخيصة تبيع نفسها بكلام ؛وان نصيبها جاىجاى .......................
وجاه نصيبها ورزقها ربنا بللي كان اكبر من أحلامها لكنه مش كبيلر على اللي خلقه وخلقها وخلق الحب وخلق الحياة ....................عقبالك لما ربنا يهديك......................