Wednesday, January 2, 2008

معناواحد-قصة قصيرة

كم عام مضت ظنت فيها أنها قدأغلقت الباب على نفسها تجاه ذلك الذي تركها تمضي في طريقها وحيدة؛حائرة ثم اهتدت كما تعتقد؛ مر الوقت وجاء بالنسيان ليعبر بها إلى حياتها الجديدة الجدية بعض الشئ؛كل ماحققته من نجاحات وطموحات هي نتاج ما ألمته من الوحدة وراحة البال ؛ جديدةهى في كل ما تفكر ؛لاتذكرله شيئاً ما طيباًكان أو شريراً لاتريد أن تذكره؛ولاتريد ان تتفوه باسمه ؛او تسمع شيئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئاً عنه كانت هذه هي خواطرها وهى تمضى يقدمها نحوالمطعم الكبير لتتناول غدائها لتعود بعدها إلى عملها الجديد في هذه المدينة الكبيرة ؛جلست وما أن وقعت عينها على المائدة المقابلة في ركن المطعم حتى كاد قلبها يخرج من بين أسوار ضلوعها ’؛ هل حقاً ما تراه ؛هو لم يكن يراها لأنه -ببساطة_ جالساً ظهره لوجهها ؛ كما اعتاد ان يجلس في ركن التدخين ؛مادا يده على ظهر الكرسي المجاور لتكشف عن كمه المرفوع عن ساعده قليلاً ؛ملتقطاً سيجارته؛وتعلوه سحابة الدخان الصديقة الملازمة له اينما كان مرتدياً ليسه الكاجوال المفضل لديه والتي كانت تعشقه ؛والسناكر البنى الون ؛انه هو بكل بساطة هل يستدير ليراها ؛هل تجرى اليه وترتمى باحضانه؛هل لازال يتذكرها ام انه قد ارتدى اخيرا الخاتم الفضي ؛تري هل سيتنكرها ويمضي بفراقه الى الأبد؛ كادت رأسها ان تنفجر ؛وكاد ت هي تتوقف عن التنفس من فرط الإجهاد الفكري الذي كانت تحياه في تلك اللحظه؛ حين وطأت قدمها إلي أرض المدينة الكبيرة لم يكن يخطر ببالها أن تراه هنا في تلك الغربة ؛ياله من قدر تسافر ويسافر ليتقابلا هنا ثم استدار أخيرا وترك المائدة ؛انه يقترب ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ ْْْْْْْْ ْ ْ ْ ْ ْ ثم ضحكت في نفسها ضحكة مريرة عندما وجدت شخصاً آخر غيره يشبه من ظهره لكنه ليس هو من الأمام ؛حينها نظرت الى حيث لاتدري لترى ان ما كان ليس له غير معنا واحد تدركه ه جيداً الآن