Tuesday, February 6, 2007

مأثرة في

السبب هو ما يقوله من كلام مجامل يأسر القلوب المراهقة وما يفعله من حركات جاذبة لانتباهنا جميعا ولكن لماذ لم اكن انا لادراكي طبعه وصداقتي له وفهمي لان طباعه قد وضعته في مآزق جمه مع بنات سنة اولى وسنة اولى بالذات , ورغم علمها انه (جنتل أند سو سمارت)ولكن ده طبعه(نوت اكيورت)
جذبتها مراهقتها لان تكون واحدة من مأسوراته ولانه لا يعي ما يعقب افعاله رغم كل ما جلبته اليه, لم يدر انها شدت الي سلسلة الاسر والادق انها دفعت نفسها ..........
كان الاول او الثاني على حد زعمي انا (والاول كان كلام في سري ولم تصرح وعاندت ونفيت ولكن أحسست وأكاد أجزم ؛ما صدها سريعا وجذريا ارتباطها المبكر)
ام الثاني الذي نحكي عنه فقد كان وقتها على مشارف ارتباط باخرى لم نوافق عليها لاسباب هي جمعتها لنا _من نتحدث عنها _وحدثت المشاكل الجمة بينا نحن وهو ولم ادر انه حقه في الحب ححقه في الحياه ؛ ومن الطبيعي ان تنتابها لحظات من الغضب والانكسار رغم انها مراهقة بريئة ولكنها أوقعت نفسها في اخفاقات جعلتها محط انظار المتفرجين والمحللين ولم يخف على احد ما كانت تكنه
ولم تبتعد عنه الا اثناء ابتعاد الجميع ؛وبعد المصالحة بيننا صارت هي لا انا ولااخرى صديقتهما المقربةيحكي لها عن مشاكله مع حبيبته وصارت وسطهما.
طبيعتها الرومانسيه الحالمة هي ما جعلتها تبحث مرارا وتكرارا عن الحب وعن الاهتمام تبحث عما يشغلها بعيدا عن وحدتها و اكتئابها الموحش ، ولم يكن يخفي عليك بالتالي ما يحدث كما انه لم يكن يخفي علي الجميع ، ومن الجميع الحميم الكبير والذي حلمت به وما زالت الي وقت ليس بعيد وان أخفت ذلك فان معرفتي لها جيدا جعلتها كتاب مفتوح أمامي ؛ ذكاؤه خبره عما سيحدث منها فحصن نفسه جيدا ؛ وجعل من حبها وهم ومن اهتمامها صداقة لم تستمر لعدم اكتئابها وبنائها على ما هو غير موجود ؛فلا تبني صداقة على وهم ؛ ولن يبنى اهتمام على فضول....:،
ظلت تتمرد على الواقع وتتعارك مع الزمن كأنها خائفة أن يمضي بها قطار العمر من غير حب ولا صديق حق ؛ وعقلها مهد لها الصداقة المقربة كخطوة على طريق الحب ، ولكن مش كل مرة تسلم الجرة،
حدفها الواقع لطريق وعر فتح عليها الخناجر المزدانة بالدم الاحمر وتراها هي ورود حمراء ترتكز على أعوادها ؛ أعوادها التي هي ليست الا خوازيق........
لم تستطع ان تفصل حياتها عن وهمها ولا وهمها عن أعين الغزاة؛
كانت حاجتها القوية لان تعيش دور الحبيبة المهتمة لامر حبيبها ما اوحى لها أن تكون ظل له اين يكون وصدى صوته متى قال ، وتصنع كثير من الشك حولها فاندفعت الي شرك كبير كلام الناس وهو ما جعلك انت نفسك تنتقد؛ وما جعله ينهى صداقته المزيفه من بدايتها بالنسبة اليها كما هداني تفكيري ؛
وحتى لو كان القمر هلالا هل يخفى؟ وكأني انسان يضايقه أن ينتقده ويزعجه كلام الناس ، وهذا هو ما جعلها ترتد منحسرة الى شواطئ الحرمان الذي كانت تحياه ، وفي صخب الاهتمام الجارم بالسابق ذكره كان هناك آخر عالق بتفكيرها فقد عرض وعلى مراى من آخرون طمعه أو حبه على حد زعمه وان كنت لاأثق به ولا حتى ثقتي في قرضة بعوضةألا تنقل الملاريا ؛ ولانها مشغولة ولعلمها بأن هذا قد باع حياته ثمنا قليلا لملذات الدنيا فخسر حياته ، وآ خرته كانت تبعده عن تفكيرها وتباهي بابعاده ؛........!
ولما انتهى الموضوع على خير والحمدلله ككل مرة ،والله دا كرم ربنا !!
أراد الله ان يلقنها درسا ولكنها لم تفهمه.............
فأعطاها درسا يتعذر عليها المرور دون أن تمضغه بعقلها جيدا لتمتص ما به
ارتباطها بشخص هواءي ؛صرح باعجابه على أنه حب وعلق الحب على اوتار التمثيليات القديمة حيث يلتقى الصبيان بالبنات ويعيشون في تبات ونبات ؛ولكن عشم أبليس في الجنة ؛
تعلق هذا الاندفاعي بها ؛........... وكيف لا ؛وقد وضعت نفسها محورا في حياته وسخرت عقلها تحل مشاكله كل مشاكله وتقضي كل حاجته فلا يبقى له في الدنيا شئ الا هوائيته وتمرده هذا الطفل الذي تشبث بها لعبة جديدة لايريد ان يفرط فيها ورغم ارتباطه باخرى ........... صرح لها بحبه ؛!!!!!!!!! ماهو كده الممنوع مرغوب ؛ لكن ربنا ستر عليها وربنا هداها وبينلها السبيل الحق ولقنها درسا بانها ليست رخيصة تبيع نفسها بكلام ؛وان نصيبها جاىجاى .......................
وجاه نصيبها ورزقها ربنا بللي كان اكبر من أحلامها لكنه مش كبيلر على اللي خلقه وخلقها وخلق الحب وخلق الحياة ....................عقبالك لما ربنا يهديك......................

No comments: