Thursday, January 29, 2009

واحد إلى أربعة



أشفقت عليه الفراق وعشرة الأيام


حسبته فقد روحه معها ورفض الحياة بدونها، يحيا الأيام كما هي وقت يمر هكذا دقات ساعة معلنة مضيّ العمر


صبراً منه على فراق سينهيه قدر مُحكم على كل إنسان


لم أستجمع شجاعتي لأفكر في أُخرى تحل محل أُمي ؛


رغم علمي أن ذلك قد يكون راحةِِِ لى أنا من حَمل هم تهيئة جوالأُسرة لأربعة أفراد وبيت تَعوَد النظام والدفء والإلتفاف لمائدة الطعام معاً


لبيت لايتكلم كثيراً ليحكي ما به فيكون من الصعب معرفة ما يحويه داخل طياته ؛


لكن أيضاً من الصعب تخيل دخيل أوشخص آخر ليس ضيف بل ساكن جديد يكون هو قائد المسيرة وصاحب الكلمة الأخيرة بالبيت وقد أُصبح أنا الضيف


لكن بعد ما سمعت وعرفت لم أعرف على من أُشفق وعلى من ؟ على نفسي أم على أَخويّ اللذين لم يبقى لهما سوايّ على ما أظُن أو قد يظنا هما لكن قدر مُحكم لافرار منه وليس لنا رأي في شرعِِ كتبه الله وأحلّه ولسنا ممن يحرمون الحلال ؛


سبحان من أحل الحلال وحرّم الحرام لا يَعظُم عليه عظيم ولايعز عليه عزيز ؛


لن يكون ذلك أسوأمن فقدي أُمي ؛حتى إن أُضيف واحد إلى أربعة لتصبح خمسة


11 comments:

Anonymous said...

هكذا صنعنا الله
لا ثوابت ولا أسس مسلم بها
انت على صواب طالما انت ترى ذلك
وانا على صواب طالما انا أرى ذلك
وليس بالضرورة أن يكون صوابك هو صوابي

نحن خلقنا نبكي ،نفرح ، ننسى ، نندم ، ثم نموت في النهاية

تحياتي د.شهرزاد
كنت عاوزك في حكاية
منتظر وقت فراغ

shahrzad_storry teller said...

عجبني الكومنت بتاعك جدا
(ليس بالضرورة أن يكون صوابك هو صوابى)

shahrzad_storry teller said...

مقلتليش ايه الحكاية

Anonymous said...

بعد رفع القبعة
الحكاية بسيطة جدا
تواجهنا في الحياة مجموعة من الأشياء الغريبة
الغير طبيعية
وبعملك كطبيبة
واجهتي كتير من الحكايات
الغريبة
عاوز احكي معاكي في الحكايات
الغريبة
العادية
الجديدة
مش مهم
المهم الحكاية نفسها
لو عندك وقت
مستني بوست جديد
وحكاية جديدة
تحياتي للحكايات

shahrzad_storry teller said...

انتظر الحكاية الأولي على مدونتي
والحكاية الثانية بمدونتك

shahrzad_storry teller said...
This comment has been removed by the author.
shahrzad_storry teller said...

http://shahrzad-stories.blogspot.com/
عليه الحكاية الأولى يا ابراهيم
مستنية الحكاية التانية منك

Zivago said...

شهرزاد
في عام سبعةو تسعين كان الأمر بالنسبة لي واحد زائد ثلاثة يساوي اربعة فصمت قليلا لانني كنت صعيرا وكنت أظن ساعتها أن العالم لابد أن يكون عادلا ثم فوجأت بأننا صرنا ستة و بعد اثنتا عشرة عاما أجلس الآن لأسمع القصةذاتها فابتسم و أضحك فعالمنا يا عزيزتي ليس عادلا و لا يحزنزن أنه عالم انفعالات تتبعها أرقام .... ثم أرقام الي النهاية.... مجرد أرقام
تحياتي لك و للشرع

Zivago said...

علي فكرة الجزء الخامس نزل

ayman_elgendy said...

:))

like it so much

إبراهيم محسن said...

وحشتيني بجد
فينك
والنبي طمنينا عليكي
فين التدوين
نسيتينا ولا إيه
راوية الحكايات
فينك يا شهرزاد
:(